وقوله: (وإذ أنجيناكم من آل فرعون ) ]الأعراف141[قرأها أهل الحجاز (أنجيناكم )، وقرأها أهل الكوفة (أنجاكم ) وهي قراءة أهل الشام (¬1) .
ومن سورة براءة قوله: (والذين اتخذوا مسجدا ) [ 107] قرأها أهل الحجاز وأهل الشام (الذين اتخذوا) بغير واو، وقرأها أهل العراق (والذين اتخذوا ) بإثبات الواو (¬2) .
ومن سورة يونس: (هو الذي يسيركم ) ]يونس 22[، قرأها أهل الحجاز وأهل العراق ( هو الذي يسيركم ) وقرأها أهل الشام (هو الذي ينشر كم ) (¬3) أي يجعلكم تنتشرون فيه مقبلين ومدبرين (¬4) ،ومن ذلك قوله: (ثم إذا أنتم بشر تنتشرون ) ]الروم 20[، ويقال: نشرت الريح امتدت (¬5) .
أحمد قال: حدثنا أبو عبد الله، قال: أخبرني اسماعيل بن اسحاق الأزدي، قال: سمعت نصر بن ]علي[ (¬6) يقول: سمعت أبي يقول: سمعت أعرابيا يقول: لا والذي أرسلها نشرا، وقال لله -عز وجل-: (نشرا بين يدي رحمته ) ]الأعراف57[ والقراءة الاولى من التيسبر، وقال جرير:
يا أم طلحة ما رأينا مثلكم في المنجدين ولا بغور الغائر
نشرت عليك فذكرت بعد البلى ريح يمانية بيوم ماطر (¬7)
وقرأ أهل العراق (حقت عليهم كلمة ربك ) ]يونس 96[، وقرأها اهل المدينة والشام ( كلمات ربك ) (¬8) .
Page 123