جعفر ، عن أخيه موسى ، عن أبيه جعفر بن محمد ، أنه سأله عن الشعر أيصلح أن ينشد في المسجد؟ قال : «لا بأس» . [1] وفيها به عنه عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله : «كشف السرة والفخذ [والركبة ]في المسجد من العورة» . [2] وفي حديث آخر : «والركبة» . وفي كتب محمد بن سلام روايته عن جعفر بن محمد الطبري ، عن قاسم بن إبراهيم أنه سئل عن النوم في المسجد؟ فقال : ما احب النوم في المسجد إلا لمضطر أو معتكف . وفي الجامع من كتب طاهر بن زكريا عن أبي عبد الله جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال : «نهى رسول الله (صلعم) عن سل السيف وبري النبل [3] في المسجد / 137 / وقال : إن المسجد إنما جعل لغير ذلك» . [4] وفي كتاب القضايا من رواية أحمد بن الحسين بن حفص الخثعمي ومحمد بن سلام ، كلاهما عن عباد بن يعقوب ، عن عبدالله بن محمد بن قيس البجلي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ، عن علي أنه كره أن يسل السيف في المسجد وأن يبرى النبل في المسجد . وفي كتاب النهي من رواية الحسن بن جعفر عن إسحاق بن موسى ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه أن رسول الله (صلع) نهى أن تقام الحدود في المساجد ، وأن ترفع فيها الأصوات ، ونهى أن تنشد الضالة في المسجد ، ونهى أن يسل السيف في المسجد ، ونهى أن يرمى فيه بالنبل ، ونهى عن الشرى والبيع في المسجد . [5]
Page 143