الخالق لجميع المخلوقات، المدبر لجميع الحوادث والمرادات , الحق
الدائم ,الباقي المتكلم، الحكم في جميع المصنوعات , لا إله إلا هو , ولا رب سواه , ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير , منزه عن الصاحبة، والأولاد، وكل ما فيه نقص أو فساد (¬1)
(3) المسألة الثالثة:
ضمنها المصنف رحمه الله في الكلام على الأسماء والصفات، ألا وهي:
إفراد الله تعالى بالربوبية، فالرب في اللغة، من (ر ب ي) وهو المربي؛ فهو سبحانه وتعالى المربي لخلقه، القائم على شؤونهم، والمصلح لأمورهم بما فيه صلاحهم. وهو يعني انفراده بثلاث معاني:
الأول: الخلق والرزق والإحياء والإماتة والنفع والضر.
الثاني: إنفراد الله تعالى بالملك والملك التامين.
الثالث: إفراد الله تعالى بالأمر والنهي والتشريع والسيادة (¬2).
Page 7