Iʿtilāl al-qulūb
اعتلال القلوب
Editor
حمدي الدمرداش
Publisher
مكتبة نزار مصطفى الباز
Edition
الثانية
Publication Year
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
Publisher Location
مكة المكرمة
٢٦٧ - أَنْشَدَنِي عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرَّازِيُّ لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَوِيِّ:
[البحر السريع]
أَحْوَرُ فِي أَجْفَانِهِ فَتَرُ ... يُسْحَرُ مِنْ مُقْلَتِهِ السِّحْرُ
مَا نَكَحَتْ حُسْنًا لَهُ نَظْرَةٌ ... فَحُسْنُهُ مُبْتَدَعٌ بِكْرُ
يَكَادُ إِنْ أَخْجَلَهُ مَازِحٌ ... يَقْطُرُ مِنْ وَجْنَتِهِ الْخَمْرُ
مَا لِفَتًى لَمْ يُصَبْ مِنْ حُبِّهِ ... وَقَدْ رَأَى صُورَتَهُ عُذْرُ
٢٦٨ - أَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَارَسْتَانِيُّ لِإِبْرَاهِيمَ بْنِ بَشَّارٍ النَّظَّامِ:
[البحر الطويل]
يَرُوعُ مُنَاجِيهِ بِهَارُوتِ لَحْظِهِ ... وَيُؤْنِسُهُ مِنْهُ بِصُورَةِ آدَمِ
تَرَى فِيهِ لَامًا فَرْدَةً فَوْقَ وَرْدَةٍ ... وَفَصًّا مِنَ الْيَاقُوتِ مِنْ فَوْقِ خَاتَمِ
٢٦٩ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّافِقِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ هِلَالَ بْنَ الْعَلَاءِ الرَّقِّيَّ قَالَ: سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ عَاصِمٍ يَقُولُ: لَمْ تَقُلِ الْعَرَبُ بَيْتًا هُوَ أَغْزَلُ مِنْ بَيْتِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ يَقُولُ:
[البحر الخفيف]
⦗١٣٥⦘
لَمْ تَفُتْهَا شَمْسُ النَّهَارِ بِشَيْءٍ ... غَيْرَ أَنَّ الشَّبَابَ لَيْسَ يَدُومُ
قَالَ: فَحَدَّثْتُ بِذَلِكَ أَبَا عُثْمَانَ الْمَازِنِيَّ، فَقَالَ: لَكِنَّ جَرِيرًا أَغْزَلَ مِنْهُ حَيْثُ يَقُولُ:
[البحر البسيط]
إِنَّ الْعُيُونَ الَّتِي فِي طَرْفِهَا مَرَضٌ ... قَتَلْنَنَا ثُمَّ لَمْ يُحْيِنَ قَتْلَانَا
يَصْرَعْنَ ذَا اللُّبِّ حَتَّى لَا حِرَاكَ بِهِ ... وَهُنَّ أَضْعَفُ خَلْقِ اللَّهِ أَرْكَانَا
قَالَ هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ: لَكِنَّ الْمَأْمُونَ قَضَى لِأَبِي نُوَاسٍ عَلَيْهِمَا فِي قَوْلِهِ:
[البحر الكامل]
يَا نَاظِرًا مَا أَقْلَعَتْ لَحَظَاتُهُ ... حَتَّى تَشَحَّطَ بَيْنَهُنَّ قَتِيلُ
1 / 134