ذكر عمران بن حطان في هذه الحكاية وهم؛ وكذا وقعت في زهر الآداب للحصري، وفي غيره، لأن عمران كان من القعدة، ولم يكن يحضر القتال، وإنما هو عامر أخو عمران.
سالم مولى هشام بن عبد الملك
كان يتقلد له ديوان الرسائل، وهو ممن نبه بالكتابة؛ حكى أبو بكر الصولي أن أبا سلمة الخلال، وزير أبى العباس السفاح، أنكر شيئًا بلغه عن أبي العباس في وقت، فأنكر أبو العباس السفاح ذلك، وسكن من أبي سلمة وقال له: إن هشام بن عبد الملك حمل على مولاه وكاتبه سالم، وسعي به إليه، فقال له:
يديرونني عن سالمٍ وأُديرهم ... وجلدة بين العين والأنف سالم
وأنت جلدة وجهي كله.
1 / 62