27

Icrab Quran

إعراب القرآن العظيم

Investigator

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ ". أي: وعلى الذين لهم بالصيام طاقة إذا أفطروا فدية. وقيل: معناه: وعلى الذين لا يطيقون لكبرهم، وحذف الباقي. قوله: (طعَامُ مِسْكبنِ): بدل، وطعام، بمعنى: الإطعام؛ كالعطاء بمعنى: الإعطاء. قوله: (شَهْرُ رَمَضَانَ) أي: هي شهر رمضان فهو خبر مبتدأ، وقيل: هو مبتدأ، وفى الخبر وجهان أحدهما: (الَّذِى أُنْزِلَ) . والثاني: (فَمَنْ شَهِدَ) . فإن قيل: إذا كان خبرًا، فكيف تدخل فيه الفاء؟ ! قيل: دخلت؛ لأنك وصفت الشهر بـ " الذي،، فدخلت كما تدخل في نفس " الذي "؛ كقوله تعالى: (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ) . فإن قيل: فأين الضمير العائد على المبتدأ في الجملة؟ قيل: وضع الظاهر موضعه تفخيمًا: كقوله: لاَ أرَى المَوْتَ يَسْبِقُ الْمَوْت شَىء:. . . . . . . . .. قوله: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ): معطوف على "اليُسْرَ". قوله: (فَلْيَسْتَجِيبُوا " بمعنى: فليجيبوا؛ كما تقول: قر واستقرّ بمعنى.

1 / 186