ويحتمل أن يكون مصدر مثل: صام يصوم صومًا وصياما، وفي كلا الوجهين قلبت الواو ياء؛ لانكسار ما قبلها.
قوله: (وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ) أي: قدر له أو قدره ذا منازل، أي: وصيره، فيكون
يتعدى إلى مفعولين، ويجوز أن تكون بمعنى: خلق، فـ "منارل " هذا حال.
وقوله: «وَقَدَّرَهُ) لم يقل: وقدرهما؛ لاحتمال أنه حذف من الأول لدلالة الثاني؛ كقوله ئعالى: (وَاللهُ وَرَسُولُهُ أحَقُّ أنْ يرضُوهُ) .
ويجوز أن يكون خص القمر؛ لأن به إحصاء شهور الأهلة لعمل الناس عليها في المعاملات.
قوله: (مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ):
"ذَلِكَ" إشارة إلى المذكور، و(بِالْحَقِّ): حال، أي: ملتبسئا بالحق الذي هو الحكمة البالغة، ولم يخلقه عبثَا.
قوله: (وَمَا خلَقَ): معطوف على "اخْتِلَافِ".
قوله: (فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ):
يجوز أن يكون خبرا بعد خبر لـ " إِنَّ " وأن يكون متعلقًا بـ " تَجرِي "، وأن يكون متعلقًا بـ " يَهدِي ".
قوله: (دَعْوَاهُمْ فِيهَا):
الدعوى مصدر، كالدعاء، و(فيها): متعلق به.
قوله: (وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا): (فيها): متعلق بـ " تحية".
قوله: (أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ): "أنْ".: هي المخففة من الثقيلة.
قوله: (وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ الشَّرَّ. . . .): (الشَّرَّ): مفعول (يُعَجِّلُ) .
و(اسْتِعْجَالَهُم): تقديره: تعجيلاَ مثل استعجالهم؛ فحذف المصدر، وصفئه المضافة، وأقام المضاف إليه مقامهما.
قوله: (دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا): أحوال.
قوله: (كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ): محل الجملة الحال.
قوله: (كَذَلِكَ زُيِّنَ): صفة لمصدر محذوف، أي: زبن للمسرفين عملهم تزيينًا.
1 / 316