وروى أنه سمع رجلاٌ يقرؤها بالواو، فقال: من أقرأك؛ فقال: أبيٌّ، فدعاه، فقال: أقرأنيه رسول الله ﷺ وأنت تبيع القرظ بالبقيع فقال: صدقت.
وخبر (السَّابِقُونَ): ﵃ .
قوله: (وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ):
(مُنَافِقُونَ)؛ مبتدأ، وما قبله: الخبر.
قوله: (وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواا) أي: قوم مردوا.
قوله: (لَا تَعْلَمُهُمْ): صفة لهم أيضا.
قوله: (سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ): (مَرَّتَيْنِ): مصدر.
قوله: (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا): عطف على "مُنَافِفُونَ" و(اعْتَرَفُوا): صفة،
و(خَلَطُوا): صفة أيضا. و(عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ): مستأنف.
قوله: (إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ):
"السكن" هنا بمعنى: السكون إليه أي: تسكن نفوسهم إليه، أي: إلى دعائك.
قوله: (هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ): لا يجوز أن يكون (هُوَ) فصلًا؛ لأن ما بعده ليس بمعرفة ولا قريبَا منها.
قوله: (وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ): معطوف على: (وآخَرُونَ اعتَرَفُوا)،
و(مُرْجَوْنَ) بالهمز، وَتَرْكِه.
قوله: (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا):
معطوف على "وآخَرُونَ مُرْجَوْنَ".
وقوله: (ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا): هذه المصادر كلها واقعة موقع اسم الفاعل، ويجوز أن تكون كلها مَفعُولا له، وأن تكون مفعولا ثانيا لـ "اتَّخَذُوا".
1 / 311