وفى الجمع واجب؛ لأنه أثقل منه، فلما حذفت الياء نقص عن وزان "مفاعل"، وصار على مثال: "جناح وسلام" وشبهه - لحقه التنوين.
وقيل: بل التنوين عوض من الياء المحذوفة.
وقيل: بل التنوبن عوض من حركة الياء، ولما حذفت الحركة، وعوض منها
التنوين، حذفت الياء؛ لالتقاء الساكنين.
فالتنوين في (غَوَاشٍ) وشبهه - مما هو على مثال "مفاعل" في الأصل على الوجه الأول - تنوين الصرف.
وعلى الثاني والثالث: عوض من المحذوف.
قوله: (تَجْرِي): حال من المضاف له.
قوله: (لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ): (أَنْ هَدَانَا اللَّهُ): مبتدأ، والخبر محذوف، وجواب " لولا " أيضا محذوف، أي: ما كنا مهتدين.
قوله: (أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ)؛ يجوز أن تكون تفسيرية وأن تكون المخففة.
قوله: (أَنْ قَدْ وَجَدْنَا) مثلها، فيها أيضًا الوجهان.
يجوز أن تكون (وَجَدْنَا): صادفنا، فـ "حَقِّا": حال، ويجوز أن تكون بمعنى: "علمنا" فيكون مفعولا ثانيا.
قوله: (مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا): مفعول "وعد) محذوف: وعدكموه.
قوله: (أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ): يجوز أن تكون مخففة وتفسيرية.
وكذلك (أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ) .
قوله: (لَمْ يَدْخُلُوهَا): يجوز أن تكون استئنافا كأنَّ قائلا قال: ما حال أصحاب الأعراف؛ فقال: لم يدخلوها.
1 / 280