34

Icrab Quran

إعراب القرآن للأصبهاني

Publisher

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

Publisher Location

الرياض

أصل السجود: الخضوع، يقال سجد وأسجد إذا ذل وخضع. قال الأعشى: مَنْ يَلْقَ هَوْذَةَ يَسْجُدْ غَيرَ مُتَّئِبٍ ... إِذا تَعَمَّمَ فَوْقَ التَّاج أَو وَضَعا وقال آخر: فَكِلْتاهُما خَرَّتْ وأَسْجَدَ رأْسُها ... كَمَا أَسْجَدَتْ نَصْرانَة لم تحَنَّفِ ويقال في الجمع (سُجُد)، قال الشاعر: تَضِلُّ البلقُ في حَجراتِه ... تَرَى الأُكْمَ فِيهَا سُجَّدًا للحوافِرِ أي مذللةً، ويقال: نساء سجد، إذا كنّ فاترات الأعين، قال: والهوى إلى حور المدامع سجدِ. والإسجاد: الإطراق وإدامة النظر في فتورٍ وسكونٍ، قال الشاعر: أَغَرَّكِ مِنِّي أَنَّ دَلَّكِ عِنْدَنَا ... وإِسجادَ عيْنَيكِ الصَّيودَيْنِ رابحُ و(آدم): أفعل من الأدمةِ وهي السُّمرَة، وقيل أخذ من أدمة الأرض. ومعنى أبى وامتنع واحد، والاستكبار والتكبر والتعظم والتجبُّر واحد ونقيضه التواضع. * * * فصل: ومما يسأل عنه أن يقال: أكان إبليس من الملائكة حتى استثني منهم أم لا؟

1 / 33