Iclanat Wa Tasmim
الإعلانات والتصميم: ابتكار الأفكار الإبداعية في وسائل الإعلام
Genres
قد يكون الاعتماد على التجربة الحياتية من أكثر وسائل العثور على الأفكار ثراء؛ فليس ثمة ما هو أكثر إضحاكا أو إثارة من الطريقة الفعلية التي ينجز بها الناس أمورهم. يمكن أن تبنى الأفكار على الأمور العادية التي نفعلها، مثل طريقة تناول كعكة محشوة، طريقة ارتداء الملابس الداخلية، طريقة صب المستردة. يبني باول رينر من «وكالة أرنولد وورلد وايد، نيويورك» كثيرا من أفكاره على تجاربه الحياتية وملاحظاته للآخرين. تقدم حملة أيوت للطبول المصنوعة حسب الطلب إعلانا مسليا يظهر ما سيفعله الأشخاص المتلهفون على حيازة هذه العلامة التجارية أثناء انتظارهم لها، حيث سيقرعون على أي شيء (انظر شكل 5-8).
شكل 5-8: حملة إعلانية مطبوعة: «دليل يلوبيدجز» و«مسند فأرة».
الوكالة الإعلانية: ريثينك أدفرتايزينج، فانكوفر، كولومبيا البريطانية.
المخرج الفني: إيان جراي.
كاتبا الإعلان: كريس ستايبلز وآندي لينارداتوس.
المصور الفوتوغرافي: هانس سيبما.
برنامج استوديو أرتيست/خطوط: برنت موليجان.
العميل: أيوت.
إن تأمل أي شيء بداية من العلاقات وحتى كرة السلة يمكن أن يولد الفكرة. وفي أثناء فحص طريقة تفاعلنا، وقيامنا بوظائفنا، وتصرفاتنا في مختلف المواقف يمكن أن تعثر على طريقة لبيع إحدى العلامات التجارية أو لتعزيز الوعي بإحدى القضايا الاجتماعية؛ فعندما تصبح ملاحظا ثاقبا للسلوك البشري أو للسلوك الحيواني أو لآليات التعامل بين الأشخاص أو غيرها من ألغاز الحياة يمكنك بالتأكيد توليد أفكار قد يتفاعل الناس معها. إن بناء الأفكار على التجارب الحياتية الشخصية أو على ملاحظة الآخرين يمكن أن يجعل الإعلان على صلة وثيقة بحياة الناس.
وعلى صعيد الإعلان عندما تستخدم تجارب عامة - سعيدة أو حزينة أو سعيدة وحزينة في آن واحد - يتفاعل الناس معها عادة. يجب أن يكون رد فعل الناس شيئا من قبيل: «نعم، هذا بالضبط ما حدث لي!» فالإعلان قادر على تحويل التجربة إلى حدث عام يجعلنا نشعر أننا جميعا شاركنا فيه؛ ومن ثم يصبح واقع أبطال الإعلان هو واقعنا، ونشعر بالارتباط بالعلامة التجارية أو بالقضية المعلن عنها.
Unknown page