171

حسنة فالتمس بابكيال من يستخلفه بمصر فأشير عليه بأحمد بن طولون لما ظهر عنه من حسن السيرة ، فولاه وسيره إليها وكان بها ابن المدبر على الخراج ، وقد تحكم في البلد ، فلما قدمها أحمد كف يد ابن المدبر واستولى على البلد ، وكان بابكيال قد استعمل أحمد بن طولون على مصر لياركوج التركي كان بينه وبين أحمد بن طولون مودة متأكدة استعمله على ديار مصر جميعها فقوي أمره وعلا شأنه ودامت أيامه وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم. اه.

* سنة 255

فيها خلع المعتز بالله وبويع محمد بن الواثق ولقب المهتدي بالله.

* ولاية أحمد بن موسى بن شيخ

قال في زبدة الحلب : بقي ديوداد واليا إلى أن تغلب أحمد بن عيسى بن شيخ على الشام في أيام المهتدي.

** سنة 256

قال ابن الأثير : فيها خلع المهتدي بالله ومات وولي الخلافة أحمد بن المتوكل ولقب المعتمد.

قال في زبدة الحلب : لما مات المهتدي وولي المعتمد سير إلى ابن شيخ بولاية أرمينية على أن ينصرف عن الشام آمنا ، فأجاب إلى ذلك ورحل عنها في سنة ست وخمسين ومائتين.

* الدولة الطولونية

ولاية أحمد بن طولون سنة 256

قال في زبدة الحلب : بعد أن رحل عن هذه البلاد أحمد بن عيسى بن شيخ وليها

Page 193