آخر: * فبينما العسر إذْ دارت مياسيرُ (^١) *
آخر: * وتعلمُ قوسي حين أنزعُ من يرمي *
آخر: * لكلِّ أناسٍ من بعيرهم خبرُ (^٢) *
آخر: * كفَّا مطلَّقةٍ تفتُّ اليرمعا (^٣) *
آخر: * إنَّما الجودُ للمقلِّ المواسي *
آخر: * قد ذلَّ من ليس له ناصرُ (^٤) *
آخر: * ذهب القضاءُ بحيلة الأقوامِ *
(تمت والحمد لله وحده)
_________
(^١) صدره: * فاستقدر الله خيرا وارضين به *
وللشعر قصة فى عيون الأخبار ٣٠٥:٢:١. وانظر مجالس ثعلب ٢٦٥ ومحاضرات الراغب ٢٣٩:٢ ونزهة الألبا ٣٤ والمعمرين ٤٠ والعقد ٣٨١:١ بولاق ودرة الغواص ٣١ وأسد الغابة ٣٥١:٣. ونسب الشعر فى المختار من شعر بشار ٢١٣ إلى نويفع بن لقيط الفقعسى، وفى شرح شواهد المغنى ٨٦ لعتير بن لبيد العذرى، أو حريث بن جبلة، وفى تاج العروس (دهر) لأبى عيينة المهلبى.
(^٢) يضرب فى معرفة كل قوم بصاحبهم. ويروى: «فى جميلهم»: مصغر جمل. البيان ١: ٣٠٠:٢٣٨/ ٣ والميدانى ١١٤:٢ - ١١٥ واللسان (جمل).
(^٣) اليرمع: حجارة لينة رقاق بيض تلمع. وأنشد هذا العجز فى اللسان (رمع). وقال الميدانى فى أمثاله فى باب الكاف: «يضرب للرجل ينزل به الأمر يبهظه فيضج ويجلب فلا ينفعه ذلك».
(^٤) من بيتين فى اللسان (عمر) وسمط اللآلى ١٧٤ والتنبيه على أمالى القالى ٣٠. وهما: قامت تبكيه على قبره … من لى من بعدك يا عامر
تركتنى فى الدار ذا غربة … قد ذل من ليس له ناصر
1 / 173