4126
الغل قال ابوحفص كيف يبقى الغل فى قلوب اثتلفت بالله واتفقت على محبته واجتمعت علي مودثر وانست بذكره فان ثلك قلوب صافيت من هواجس النفس وظلمات الطبائع بل كحلت بنور التوفيق فصارت اخوانا ونزعنا ما فى صدورهم من غل فهكذا قلوب اهل التصوف والمجتمعين على الكلهت الواحدة من التلزم بشروط الطريق ولانكباب على الظرف بالتحقيق والناس رجلان رجل طالب ما عند الله يدعوالى ما عند الله نفس وغيره فما للمحق الصوفى مع هذا منافستر ومراء وغل فان هذا معم فى طريق واحد وجهة واحدة واخوه ومعينر والمومنون كالبنيان يشد بعضر بعضا ورجل مفتتن بشع من محبت الجاه والمال والرئاست ونظر المخلق فما للصونى مع
هذا منافستر لان زهد فيما فير رغب فمن شان الصوقي ان ينظرالي مثل هذا نظر رحصتر وشفقتر حيث يرأه محجوبا مفتتنا فلا ينطوي لر علي غل ولا يمارير فى الظاهر على شيع لعلهم بظهور نفسر كلامارة بالسوء فى المراء والمجادلت وفى المخبر من ترك المراء وهو مبطل بنى لر بيت فى ربض المجنتر ومن ترك المراء وهو محق بني لرفي وسطها ومن حسن خلقر بني لرفي اعلاها فنفس الصوفى تبدلت صفانها وذهبت عنر صفت الشيطنت والسبعية وتبدل باللين والرفق والسهولت والطهانينت وروى انرجاء غلام لابى ذر وقد كسر رجل شاة فقال ابو ذر من كسر رجل هسذه الشاة قال انا قال ولم فعلث ذلك قال عمدا فعلت قال ولم قال اغيظك فتصربني فتاثم قال ابوذر لاغيظن من حظلك على فيظي فاعتق وروي للاصمعي عن اعرابي قال اذا اشكل عليك امران لا تدري ايهما فخالف اقربهما الى هواك فان اكثرما
يكون الخطا مع متابعتر الهوى قيل لبعضهم من اقهرالناس لنفسر قال س.
ارصاهم بالمقدور وقال بعصهم اصبحت وما لى سرورللا مواقع القضاء فاذا انهم النفس الصوفى عند الغضب تدأركب العلم واذا لاح علم العلم قوى القلب وسكنت النفس وعاد دم القلب الى مواصعر ومقاره واعتدل المحال وغاضت حمرة المخد وبانث فصيلت العلم قال علير السلام السمث المحسن والتوءدة
Unknown page