Ibtisam Ghurus

Jazairi d. 864 AH
124

Ibtisam Ghurus

Genres

س كي 124 اعالم باخلاقها وطباعها سائس لها بوفور العلم حتى يتف فى ذلك على صراط الاعتدال بين لا فراط والتفريط ولا يصلح لاكثار من ذلك للهريدين المبتدئين لقلت علمهم ومعرفتهم بالنفس وتعديهم حد لاعتدال فللنفس في هذه المواطن نهصات ووثبات تجرالى لافساد وتجنح الى العناد وللصوفيت العلهاء فيما ذكرناه ترويح يعلمون حاجتر القلب الى ذلك والشيع اذا وصع للحاجتر يتقدر بقدر الحاجة ومقدارقدر المحاجتر فى ذلك علم غامص لا يسلم لكل .

احد وقال سعيد بن العاص لابنر اقتصد فى مزاحك فالافراط منر يذهب البهاء ويجريع عليك السفهاء وتركر يغيظ الموانسين ويوحش المخالطين وقال بعضهم المزاح مسلبت للبهاء مقطعت للاخاء وكما يصعب معرفة لاعتدال في ذلك يصعب معرفت الاعتدال فى الصحك وذكر فرق بين المداعبة والمزاح

فقيل المداعبة ما لا يغضب جده والمزاح ما يغضب جده والمحق ابو حنيفتر رحمه الله القهقهتر بالذنب وجعله ناقصا وقال نقيم كلاثم مقام خروج المخارج ج رن ومن اخلاقهم ترك التكلف قال وذلك ان التكلف تصنع وتعمل وتمايل على والنفس لاجل الناس وذلك يباين حال الصوفيت وفى بعضر خفى

منازعت كلاقدار وعدم الرضا بها قسم الجبار ويقال التصوف ثرك التكلف ويقال التكلف التخلف وهو تخلف عن شماو الصادقين قال انس بن

مالك شهدت وليمتر لرسول الله صلى الله علي وسلم ما فيها خبزولا لحم والتكلف مذموم فى جميع لاشياء كالتكلف بالملبوس للناس من غيرنية فيه والتكلف فى الكلام وزيادة التعلق الذى صارداب اهل الزمان فما يكاد

يسلم من ذلك إلا آحاد وافراد وكم من تملق لا يعرف انمر تملق ولا يفطن لر فقد يتعلق الشخض الى حد يخرجر الى ضريح النقاء وهو سباين لمحال الصوقى وفى حديث يونس النبى علير السلام ان زاره اخوانر فقدم

اليهم كسرا من خبز شعير وجزلهم بقلا كان يزرعر ثم قال لولا ان الله لعن المتكلفين لتكلفت لكم ومن اخلاقهم لانفاق من غيراقتار وترك كلادخار وذلك ان الصوفى يري خزائن فضل الله فهو بمشابتر من هو مقيم على شاليع

Unknown page