١٥٦ - وقد ذكره البخاري فِي صحيحه بإسناده، عن أَبِي سعيد، سمعت النبي، ﷺ، يَقُول: " يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة " وذكر الخبر بطوله
١٥٧ - وقد رواه أَبُو الحسن الدارقطني فِي كتاب الرؤيا، عن ابن مسعود وابن عمر فرواه بإسناده، عن عبد الله، عن النبي، ﷺ، يوم يكشف عن ساق، قَالَ: " يكشف ربنا عن ساقه ونخر له سجدا "
١٥٨ - وبإسناده عن ابن عمر، عن النبي، ﷺ، يوم يكشف عن ساق، قَالَ: " يكشف عن ساقه ونخر له سجدا ".
أعلم أن هَذَا حديث صحيح
١٥٩ - قَالَ المروذي: ذكرت لأبي عبد الله حديث مُحَمَّد بن سلمة الحراني، عن عبد الرحمن، قَالَ: حَدَّثَنِي زيد بن أَبِي أنيسة، عن المنهال، عن أَبِي عبيدة، عن مسروق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مسعود، عن النبي، ﷺ، قَالَ أَبُو عبد الله: هَذَا حديث غريب لم يقع إلينا عن مُحَمَّد بن سلمة واستحسنه.
والكلام فيه فِي فصول: أحدها قوله: " ينزل الله فِي ظلل من الغمام من العرش إلى الكرسي " وهذا غير ممتنع فِي صفاته ونظيره قوله، ﷺ: " ينزل الله إلى السماء الدنيا فِي كل ليلة " وذلك جائز لا عَلَى وجه الانتقال من مكان وشغل مكان آخر كما جاز وصفه بالاستواء عَلَى العرش عَلَى وجه الانتقال، وإن كان حرف ثم يقتضي حدوث استواء، ويأتي الكلام فِي ذَلِكَ فِي خبر النزول إلى سماء الدنيا