Ibn Taymiyya Hayathu
ابن تيمية حياته عقائده
Genres
وكان فيلسوفا متصوفا، من ائمه المتكلمين في كل علم، وله تصانيف عديده قدرت بنحو اربعمئه كتاب ورساله، وله ديوان شعر اكثره في التصوف.
وصفه الذهبى فقال: هو قدوه المتكلمين بوحده الوجود.
ووحده الوجود عند ابن عربى تعنى كما عبر عنها هو: (انه ما في الوجودالا الله، ونحن وان كنا موجودين فانما وجودنا به -تعالى، وفى هذا المعنى قول لبيد: الا كل شيء ما خلا الله باطل. قال رسول الله (ص) في هذا البيت: (اصدق بيت قالته العرب قول لبيد)).
وابن عربى من اكثر من وقع تحت مطرقه ابن تيميه، فوصفه بالكفر والضلال، ونسب اليه من الاقوال ما يثير الدهشه، فيمر على البسطاء والمقلدين الواثقين بشيخهم مرور البراهين المحكمه، والحقائق الثابته! ولكن ما ان يكلف المرء نفسه قليلا في البحث عن الحقيقه، ويلقى جلباب التقليد وراءه، حتى يجد انه كلام ليس فيه من الحق شيء!.
بل يجد اغرب من ذلك، يجد وهو يتنقل بين الحقيقه والافتراء ما هو اشبه ببعض اللعب السياسيه، او المسرحيات الساخره!.
لذا وسمت الفقرات التى ساعرضها هنا (بالمشاهد) وما ان تقرا شيئا منها حتى توافقنى على هذا العنوان..
المشهد الاول :
قال ابن تيميه: ومنهم - اى الصوفيه - من يدعى ان خاتم الاولياء افضل من خاتم الانبياء من جهه العلم بالله، وان الانبياء يستفيدون العلم بالله من جهته، كما زعم ذلك ابن عربى صاحب كتاب (الفتوحات المكيه) وكتاب (الفصوص)، فخالف الشرع والعقل مع مخالفه جميع انبياء الله واوليائه.
كلام ابن عربى في الانبياء والاولياء :
ننقل من كلام محيى الدين بن عربى في كتابه (الفتوحات المكيه) عده نصوص في هذا الشان ليتضح الامر وتسهل المقارنه.
Page 86