بيان أن الناس مختلفون في العقول والاستعدادات؛ ولذلك انقسم الشرع إلى ظاهر وباطن لكل أهله. (3)
وضع قواعد عامة لتأويل ما يجب تأويله من نصوص الشرع؛ لبيان متى يكون التأويل، ولمن يكون، ولمن يصرح به. (4)
بيان الطريقة المثلى للاستدلال لعقائد الدين، ولما اختلف فيه من المسائل بين المتكلمين والفلاسفة. (5)
بيان الوحي وتحديد الصلة بينه وبين العقل، وبيان الحاجة إلى الشريعة.
وفيما يلي تفصيل هذا الإجمال كما يسمح به المقام.
1
الشريعة توجب الفلسفة
ساق ابن رشد، في كتابه «فصل المقال»، دليلا لهذا قوله تعالى:
فاعتبروا يا أولي الأبصار ، موهما أن الاعتبار هنا هو استنباط المجهول من المعلوم. وذلك هو القياس. وهذا فيما نرى استدلال مجتلب؛ لأن المراد بالاعتبار في هذا الموضع الاتعاظ لا القياس؛ الاعتبار بما حصل لليهود حين أعلنوا النبي
صلى الله عليه وسلم
Unknown page