183

Ibn Rumi

ابن الرومي: حياته من شعره

Genres

لا علاجا بكيمياء مصف

تنفذ العين فيه حتى تراها

أخطأته من رقة المستشف

كهواء بلا هباء مشوب

بضياء أرقق بذاك وأصف

وسط القدر لم يكبر لجرع

متوال، ولم يصغر لرشف

فعلى هذا يلوح لنا أنه كان ميسر المعيشة ولو بعض التيسير، وأنه كان في وقت من أوقاته «مستقلا» ليس «كالرزحى السغاب»، غير أننا لا نعلم بخبر تلك الضيعة إلا لنعلم أنها مجدبة تطيل عناءه ولا تغل عليه:

أعاني ضيعة ما زلت منها

بحمد الله قدما في عناء

Unknown page