Your recent searches will show up here
ابن الرومي: حياته من شعره
لا علاجا بكيمياء مصف
تنفذ العين فيه حتى تراها
أخطأته من رقة المستشف
كهواء بلا هباء مشوب
بضياء أرقق بذاك وأصف
وسط القدر لم يكبر لجرع
متوال، ولم يصغر لرشف
فعلى هذا يلوح لنا أنه كان ميسر المعيشة ولو بعض التيسير، وأنه كان في وقت من أوقاته «مستقلا» ليس «كالرزحى السغاب»، غير أننا لا نعلم بخبر تلك الضيعة إلا لنعلم أنها مجدبة تطيل عناءه ولا تغل عليه:
أعاني ضيعة ما زلت منها
بحمد الله قدما في عناء
Unknown page
Enter a page number between 1 - 612