عضبا، وأسمر قد تأبط أسمرا
ملك يروقك خلقه أو خلقه
كالروض يحسن منظرا أو مخبرا
أقسمت باسم الفضل حتى شمته
فرأيته في بردتيه مصورا
وجهلت معنى الجود حتى زرته
فقرأته في راحتيه مفسرا
فاح الثرى متعطرا بثنائه
حتى حسبنا كل ترب عنبرا
وتتوجت بالزهر صلع هضابه
Unknown page