الملاحظة الحادية والعشرون:
قوله ص39: (ويصيحون كما صاح إخوانهم حيث قالوا: (أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب).أه .
أقول: هذا يتضمن تكفير المخالفين له في الرأي الذين لا تصح فيهم هذه التهمة أبدا ، فليس هناك مسلم على وجه الأرض يقول هذا القول وليس هناك مسلم يقرأ هذه الآية من كلام الكفار ثم يقول بمثل قولهم.
الملحوظة الحادية والعشرون:
ويقول ص39: (فإذا عرفت أن هذا الذي يسميه المشركون في زماننا (الاعتقاد) هو الشرك الذي أنزل فيه القرآن وقاتل رسول الله (ص) الناس عليه فأعلم أن شرك الأولين أخف من شرك أهل زماننا بأمرين) أه.
أقول: وهذا تكفير صريح للمسلمين في زمانه إلا من كان على منهجه لأنه لا يعرف كلمة (اعتقاد) ولا كتب الاعتقاد إلا الصفوة من علماء وطلبة علم فإذا كان هؤلاء أشد شركا من كفار قريش فكيف بالباقين؟! وقد سبق الجواب على هذا كله.
الملحوظة الثانية والعشرون:
ويقول ص43: (الذين قاتلهم رسول الله (ص) أصح عقولا وأخف شركا من هؤلاء).
أقول: هذا تكفير صريح.
Page 56