سبحانه: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) (١٥ /٨٣)، وإن موسى ﷺ سأل الله ﷿ الرؤية في الدنيا، وأن الله تعالى تجلى للجبل فجعله دكا، فأعلم بذلك موسى أنه لا يراه في الدنيا.
وندين بأن لا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب يرتكبه ما لم يستحله، كالزنا والسرقة وشرب الخمر، كما دانت بذلك الخوارج، وزعمت أنهم كافرون.
ونقول: إن من عمل كبيرة من هذه الكبائر مثل الزنا والسرقة وما أشبهها مستحلا لها، غير معتقد لتحريمها كان كافرا.
ونقول: إن الإسلام أوسع من الإيمان، وليس كل إسلام إيمانا.
وندين الله ﷿ بأنه يقلب القلوب بين أصبعين من أصابعه، وأنه سبحانه يضع السماوات على أصبع، والأرضين على
1 / 26