فهذه طريقة من أحب الله هدايته إن شاء الله ومن استنقذه من حبائل الشياطين وخلصه من فخوخ الأئمة المضلين & الباب الثاني في ذكر ما أعلمنا الله تعالى في كتابه أنه يضل من يشاء ويهدي من يشاء وأنه لا يهتدي بالمرسلين والكتب والآيات والبراهين إلا من سبق في علم الله أنه يهديه &
قال الله عز وجل في سورة النساء
ﵟفما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا أتريدون أن تهدوا من أضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلاﵞ
وفيها أيضا
ﵟمذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلاﵞ
وقال في سورة الأنعام ^ والذين كذبوا بآياتنا صم بكم في الظلمات من يشاء الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم ^
وفيها
ﵟقل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعينﵞ
وفيها
ﵟونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهونﵞ
Page 259