المنقول
والمنقول: هو ما نُقِل من الكلام عن أصله. وأكثر ما يكون في المعتل.
قالوا: كان اسم الله، تقدَّست أسماؤه، إلاهًا، على فعال، فأدخلوها الألف واللام، فقالوا: الإله. ثم خففوا الهمزة وأدغموا اللام في اللام، فقالوا: الله، ﷿.
وأصل الإله: ولاه، من: تأله الخلق إليه، أي فقرهم وحاجتهم إليه، كما يقال في وعاء: إِعَاء، وفي وشاح: إِشَاح. ثم تدخل الألف واللام للتعظيم والتعريف، فصار الإله.
وأصل القيُّوم: القيْيوم؛ فلما اجتمعت الياء والواو، والسابق ساكن، جعلتا ياء مشددة. وأما القيَّام فأصله: القيْوَام؛ فلما اجتمعت الياء والواو، والسابق ساكن، جُعلتا ياء مشددة. وأما القيّم فأصله: القَيْوِم؛ فلما اجتمعت الواو والياء، والسابق ساكن، أبدلوا من الواو ياء، وأدغموا فيها الياء التي قبلها، فصارتا ياء مشددة.
والحي، أصله: الحيْو؛ فلما اجتمعت الياء والواو، والسابق [ساكن]، جعلتا ياء مشددة.
وأصل مهيمن: مؤيمن، فأبدلوا من الهمزة هاء، كما قالوا: أرقْتُ الماء وهرقته، وهياك وإياك.
قال:
يا خال هلا قلت إذ أعطيتني: ... هياك هياك وحنواء العنق