فَقَالَ النَّبِي ﷺ لَوْلَا مَا مضى من كتاب الله لَكَانَ لي وَلها شَأْن أخرجه البُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة
وَأخرج هَذِه الْقِصَّة أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَعبد الرَّزَّاق وَأحمد وَعبد بن حميد وَأَبُو دَاوُد وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس مُطَوَّلَة وأخرجها البُخَارِيّ وَمُسلم وَغَيرهمَا وَلم يسموا الرجل وَلَا الْمَرْأَة وَفِي آخر الْقِصَّة أَن النَّبِي ﷺ قَالَ لَهُ اذْهَبْ فَلَا سَبِيل لَك عَلَيْهَا فَقَالَ يَا رَسُول الله مَالِي قَالَ لَا مَال لَك إِن كنت صدقت عَلَيْهَا فَهُوَ بِمَا استحللت من فرجهَا وَإِن كنت كذبت عَلَيْهَا فَذَاك أبعد لَك مِنْهَا
وَأخرج الشَّيْخَانِ وَغَيرهمَا عَن سهل بن سعد قَالَ جَاءَ عُوَيْمِر إِلَى عَاصِم بن عدي فَقَالَ سل رَسُول الله ﷺ أَرَأَيْت رجلا وجد مَعَ امْرَأَته رجلا فَقتله أيقتل بِهِ أم كَيفَ يصنع فَسَأَلَ عَاصِم رَسُول الله ﷺ فعاب رَسُول الله ﷺ الْمسَائِل فَقَالَ عُوَيْمِر وَالله لَآتِيَن رَسُول الله ﷺ ولأسألنه فَأَتَاهُ فَوَجَدَهُ قد أنزل عَلَيْهِ فَدَعَا بهما فلاعن بَينهمَا قَالَ عُوَيْمِر إِن انْطَلَقت بهَا يَا رَسُول الله لقد كذبت عَلَيْهَا ففارقها قبل أَن يَأْمُرهُ رَسُول الله ﷺ فَصَارَت سنة للمتلاعنين فَقَالَ رَسُول الله ﷺ أبصروها فَإِن جَاءَت بِهِ أسحم أدعج الْعَينَيْنِ عَظِيم الأليتين فَلَا أرَاهُ إِلَّا قد صدق وَإِن جَاءَت بِهِ أُحَيْمِر كَأَنَّهُ وحرة فَلَا أرَاهُ إِلَّا كَاذِبًا فَجَاءَت بِهِ مثل النَّعْت الْمَكْرُوه
وَفِي الْبَاب أَحَادِيث كَثِيرَة يَأْتِي بَعْضهَا فِي مَحَله وَأخرج عبد الرَّزَّاق عَن عمر بن الْخطاب وَعلي وَابْن مَسْعُود قَالُوا لَا يجْتَمع المتلاعنان أبدا