ذبح بالسكين) وكلا الرِّوَايَتَيْنِ لَهُ من حَدِيث عُثْمَان الأخنسي وَقد وَثَّقَهُ يحيى بن معِين ومسه النَّسَائِيّ
وروى الرِّوَايَة الأولى أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْبَيْهَقِيّ
٢٣٣ - قَالَ الْغَزالِيّ ذبحه بِغَيْر سكين إِذْ قهر نَفسه على الْحق وَالْحكم فَكَأَنَّهُ ذَبحهَا بِغَيْر سكين لصعوبة قهر النَّفس ومخالفتها
٢٣٤ - وَذكر الْخطابِيّ فِيهِ مَعْنيين أخرين
أَحدهمَا أَن الذّبْح فِي الْعَادة إِنَّمَا هُوَ بالسكين فَعدل بِهِ ﷺ عَن الْمُعْتَاد ليعلم أَن الأخوف عَلَيْهِ هَلَاك دينه دون بدنه
وَالثَّانِي أَن الذَّابِح بالسكين يذبح الذَّبِيحَة ليتعجل إرهاق نَفسهَا وبغيرها يكون فِيهِ تَعْذِيب