48

Huruf Macani

حروف المعاني

Investigator

علي توفيق الحمد

Publisher

مؤسسة الرسالة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٩٨٤م

Publisher Location

بيروت

أَي شربن من مَاء الْبَحْر وَقَالَ عنترة (شربت بِمَاء الدحرضين فَأَصْبَحت ... زوراء تنفر عَن حِيَاض الديلم) // الْكَامِل // ١١١ -) أم تكون استفهاما للتعديد كَقَوْلِك أَزِيد عنْدك أم عَمْرو وَتَكون للتسوية كَقَوْلِك مَا أُبَالِي أَقمت أم قعدت وَقد يسْتَقْبل بهَا الِاسْتِفْهَام مُنْقَطِعًا مِمَّا قبله كَقَوْل الْعَرَب إِنَّهَا لإبل أم شَاءَ تقدره بل شَاءَ كَقَوْل الله تَعَالَى ﴿لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ﴾ تَأْوِيله بل يَقُولُونَ افتراه وَلم يتَقَدَّم فِي الْكَلَام أيقولون فَيرد عَلَيْهِم أم يَقُولُونَ وَإِنَّمَا أَرَادَ أيقولون افتراه هَذَا ذكره بَعضهم (وَقد تَجِيء فِي الشّعْر شَاذَّة بِمَعْنى الْوَاو كَقَوْلِه

1 / 48