(وَكَأن الْورْد يعلوه الندى ... وجنة المحبوب تندى عرقا)
(يتَّفقَا عَن بهار فَاقِع ... خلته بالورد يطوى ومقا)
(كالمحبين الوصولين غَدا ... خجلًا هَذَا وَهَذَا فرقا)
(ورنت مِنْهُ إِلَى شمس الضُّحَى ... حدق للنور تصى الحدفا)
(وَكَأن الْقطر لما جادها ... صَار فِي الأوراق مِنْهَا زئبقا)
وَمِنْهَا فِي الْفَخر
(من فَتى مثلي لبأس وندى ... ومقال وفعال وتقى)
(شرفي نَفسِي وحليى أدبي ... وحسامي مقولي عِنْد اللقا)
(ولساني عِنْد من يُخبرهُ ... أفعوان لَيْسَ يثنيه الرقى)
(ويمينى يمن عاف مُعسر ... جمعت حمدًا غَدا مفترقا)
(جدى النَّاصِر للدّين الَّذِي ... فرقت كَفاهُ عَنهُ الفرقا)
(أشرف الْأَشْرَاف نفسا وَأَبا ... حِين يعلوه وَأَعْلَى موتقى)
(أَنا فَخر العبشميين وبى ... جد من فَخْرهمْ مَا أخلقا)
(أَنا أكسو مَا عفى من مجدهم ... بحلى رونق شعري رونقا)
وَله أَيْضا يصف السَّحَاب أنْشدهُ لَهُ أَبُو الْحسن على بن مُحَمَّد بن أبي الْحسن الْقُرْطُبِيّ فِي كتاب الفرائد فِي التَّشْبِيه من الْأَشْعَار الأندلسية من تأليفه
(فَكَأَن الْغَمَام صب عميد ... أَن بالرعد حرقة واشتكاء)
«وَكَأن البروق نَار جواه ... والحيا دمعه يسيل بكاء)