كان الله على الدوام وهو كائن، وسوف يكون بخير بداية ولا نهاية. أما ابنه المسيح فسوف يولد من مريم العذراء، وأنا مؤمن به. وأنت أيتها الشمس سترينني من جديد تحت ظل ملك تقي. أما معبد أبوللو فسوف يهدمه، وسوف يطلق على هذا الأخير اسم أمه مريم.
المؤرخ :
ثم يجيء دور المعلم الأول، فيواصل كلام أستاذه ويقول:
أرسطو :
في تلك الأيام سيسطع نور الثالوث الأقدس فوق جميع الخلق، والأصنام التي صنعتها يد الإنسان، تلك الأصنام الخرساء الجامدة التي يؤلهها شعب الإغريق، سيقضي عليها قضاء مبرما. أما اسمه فسوف يعظمه ملوك الأرض كلها وسادتها الأقوياء، وسوف يعين اثني عشر قاضيا وسبعين معلما؛ ليحكموا الأرض جميعا ويهدوها. أما هو فسيرفع بعد عذابه وقيامته، ويجلس إلى يمين الأب، ويعود مرة أخرى ليقاضي الأحياء والأموات، وسيعطي كل إنسان حسب عمله.
المؤرخ :
وأخيرا يأتي دور الشاعر هوميروس فيقول:
هوميروس :
يوما سيجيء إلينا سيد الأرض والسماء، ويظهر على هيئة جسد بلا خطيئة. وسيأخذ صورته البشرية من عذراء عبرانية، سيسمونه الغفران والفرح. وسيصلبه شعب العبرانيين الكافر. طوبى لمن يستمعون إليه، وويل لمن لا يستمعون!
المؤرخ :
Unknown page