126

نبئنا أيها النبي أبوللو ... قل لنا يا ساطع الضوء: ماذا سيكون حال بيتك هذا؟ ولمن سيئول من بعدك؟

المؤرخ :

ويرد عليكم إله النور والفن على لسان العراف، فيقول:

أبوللو :

سيكون بيتا للفضيلة والطاعة والنظام. إني أبشر بالثالوث، بالرب الحاكم في الأعالي، الذي تحولت كلمته الخالدة إلى ثمرة جسدية في رحم عذراء طاهرة؛ لأن كلمة الرب ستنطلق كصاعقة من نار في العالم كله، وتقدمه للرب هدية. أما هذه العذراء فاسمها مريم.

الحكماء :

إنك تكذب يا أبوللو.

أبوللو :

بل أخبر بالحق وبالصدق، وأقسم بمن يمسك بزمامي ويهز أعنة صدري.

الحكماء :

Unknown page