عليم وفي الاعراف (ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس وفي الرعد (قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار) وفي الفرقان (وخلق كل شيء فقدره تقديرا) وفي لقمان (هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه) وفي الملائكة (هل من خالق غير الله وفي الصافات (والله خلقكم وما تعملون وفي الزمر (الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل وفي حم المؤمن (ذلكم الله ربكم خالق كل شيء لا إله إلا هو) وفي الملك (إنه عليم بذات الصدور ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)
الفصل الحادي عشر في القدر
وذلك في سبعة مواضع في الرعد (وكل شيء عنده بمقدار وفي الحجر (إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين وفي الاحزاب (وكان أمر الله قدرا مقدورا وفي اقتربت الساعة (إنا كل شيء خلقناه بقدر وفي الطلاق (قد جعل الله لكل شيء قدرا وفي الفرقان (وخلق كل شيء فقدره تقديرا
(الفصل الثاني عشر في تفسير هذه الآيات)
قوله (وكل شيء عنده بمقدار أي بحد لا يجاوزه ولا يقصر عنه المقدار والمقدار مفعال من القدر قوله (إلا امرأته يعنى سوى امرأة لوط (قدرنا قضينا (إنها لمن الغابرين) الباقين في العذاب قرىء قدرنا بالتخفيف والتشديد وقوله (وكان أمر الله قدرا مقدورا يعني ماضيا كائنا وقوله (إنا كل شيء خلقناه بقدر) عن ابن عباس قال خلق الله الخلق كلهم بقدر وخلق لهم الخير والشر فخير الخير السعادة وشر الشر
Page 24