- حدُّ الحرف١: كلُّ كلمةٍ لا تدلُ على معنى في نفسِها، لكن في غيرها٢.
- حد الاسمِ الظاهر: ما دَلَّ بلفظِه وحروفِه على معناه.
- حد المضمر٣: ما دلَّ على مُسَمَّاهُ بقرينةِ التكلّمِ أو الخطاب أو الغيبة٤.
- حد المبهم٥: ما افتقرَ في الدلالةِ على معناه إلى غيرهِ٦.
- حد الماضي٧: ما وقعَ وانقطع وصلح٨ معهُ أمس٩.
_________
١ سمي حرفا لوقوعه طرفا أولا كان أو أخيرا كالتنوين، لأن طرف الشيء حرفه. ومنه حرف السين وحرف الجبل وحرف الوادي. ويجوز أن يكون من قولهم: "فلان يحترف بكذا" أي يتعيش ويتصرف. فلتصرف هذه الحروف وعملها في الأسماء والأفعال سميت حروفا. ويجوز أن يكون من الانحراف، وذلك أنه فد انحرف عن الاسم والفعل وصار فسما برأسه. انظر (شرح عيون الإعراب للمجاشعي ص٥٣، وشرح ألفية ابن معط لابن القواس ١: ٢١٥) .
٢انظر اللمع ص ٩١، والتبصرة والتذكرة ١: ٧٤، والتعريفات للجرجاني ص١١٤، والهمع ١: ٤، وفي تلقيح الألباب ص ٤٥: "علامته امتناع علامات الأسماء والأفعال".
٣ في ج: "حد الاسمِ المضمرِ"، والمضمرُ والضميرُ من مصطلحاتِ البصريين. والكوفيون يقولون الكناية والمكنى. وقيل لا فرقَ بينَ المضمرِ والمكنى عندَ الكوفيين. أما البصريون فيقولون: المضمراتُ نوعٌ من المكنياتِ، فكلُّ مضمرٍ مكنى، وليس كلُّ مكنى مضمرًا. انظر: شرح المفصل ٣: ٨٤، والهمع ١: ٥٦.
٤ انظر: الجامع الصغير ص ١٩.
٥ في ج: "حد الاسم المبهم".
٦ من بعد "افتقار" إلى هنا غير واضح في ب.
٧ في ب وج: "حد الفعل الماضي".
٨ في ب وج: "وحسنُ".
٩ هذه الكلمة غير واضحة في ب. وانظر: الغرة المخفية ص ١٤٧، وفي شرح الألفية لابن الناظم ص ٢٧: "وعلامة الماضي أن يحسن فيه تاء التأنيث الساكنة، نحو نعمت وبئست، وهو موضوع للماضي من الأزمنة".
1 / 441