عرقك أجرت من ناظري دمك
أعرته صبغ وجنتيك كما
تعيره إن لثمت من لثمك
طرفك أمضى من حد مبضعه
فالحظ به العرق واغتنم ألمك
وقوله من قصيدة أولها:
من أين للعارض الساري تلهبه
وكيف طبق وجه الأرض صيبه
هل استعان جفوني فهي تنجده
أم استعار فؤادي فهو يلهبه
Unknown page