77

Hubb Taht Matar

الحب تحت المطر

Genres

ثم مستدركا: عيني اليسرى لا تكاد تبصر!

فسألته بإشفاق: مرضت بها؟ - فقدتها، أو كدت، في المعتقل!

فارتسم الذعر في وجهها، فقال باسما: أستطيع أن أعجب بك بعين واحدة، فضلا عن عين وربع! - ومع ذلك، فأنت بريء من الشيوعية!

فضحك وقال: عندما أفرجوا عني كنت قد انقلبت شيوعيا في نظرهم.

وضحكت فضحك، وبدت لهما الأمور في غاية من الفكاهة. وعند ذاك سألها: ماذا تفضلين، السينما أم الرقص؟

فقالت بعذوبة: ليس الليلة من فضلك!

34

نظر حسني حجازي إلى القادمة بدهشة، ثم فتح ذراعيه، فتعانقا بحرارة، ثم تملصت من ذراعيه، فسبقته إلى حجرة الجلوس، وهو يقول في أثرها: عزيزتي سمراء وجدي، أي سعادة ...

وأسكتت الراديو وهي تسأله: كنت تسمع آخر أنباء الغارات؟ بي شوق نهم إلى كوكتيلك.

فاتجه إلى البار وهو يقول: أول مرة تحضرين فيها وحدك!

Unknown page