ولا شك أن بين الشفتين والقبلة وقت يكفي للندم. كما أن قبلة واحدة تكفي لأن تصبح الطهارة ذنبا وأنه عندما تنتهي قصة الحياة الحلوة يفترق الجسد عن الروح وتنتهي دنيا القبلات والتأوهات.
ويصدق «أوليفر سانتور» حين يقول: «السعادة كالقبلة، لا تظفر بها إلا بالمشاركة.»
ويؤيد هذا فلتشر إذا يقول: «تلتقي سعادة قلوبنا عندما تلتقي شفاهنا في القبلات.»
وبعض الفتيات تحمر خدودهن إذا ما حاولت تقبيلهن، وبعضهن يستنجدن برجال الشرطة، وغيرهن يثرن أو يعضضن. أما أسوأ النساء فهن اللواتي يضحكن.
ويعتقد «كورمنت» أن القبلة الأولى تبقى في أعماق ذاكرة المرأة لتلهب شفتيها إلى الأبد.
هذا وإن كان بيرون ينظر إلى المرأة على أنها محض فم، يقول: «لا يملك جنس النساء غير فم مورد واحد لتقبيلهن أجمعين مرة واحدة من الشمال إلى الجنوب».
ويؤيد شكسبير الرأي القائل إن النساء لم تخلق لغير التقبيل. فنراه يقول: «لا تعلمي شفتيك مثل هذا الازدراء، فقد خلقت للتقبيل يا سيدتي، لا لمثل هذا الاحتقار.»
ويسخر «مينكن» من أن تقبل امرأة سيدة أخرى فيقول: «كلما رأيت سيدتين تقبل إحداهما الأخرى، تذكرت منظر ملاكمين يتصافحان قبل المعركة.»
ولا يعترض «براوننج» على إقدام الصبية على تقبيل الفتيات إذ يقول: «ما كان يجب عليك أن تجبر صبيا في الثامنة من عمره على أن يقسم على عدم تقبيل الفتيات.»
ولم تخل أمثال الأمم من تناول القبلة بما يجب ذكره. وإليك بعض ما تضمنته هذه الأمثال:
Unknown page