17

Kayfiyyat daʿwat ʿuṣāt al-muslimīn ilā Allāh Taʿālā fī ḍawʾ al-kitāb waʾl-sunna

كيفية دعوة عصاة المسلمين إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة

Publisher

مطبعة سفير

Publisher Location

الرياض

Genres

٢ - إجابته تعالى لنبيه أيوب بعد أن بلغ به الضر منتهاه: ﴿وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ﴾ (١).
٣ - استجابته تعالى ليونس: ﴿فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لاّ إِلَهَ إِلاّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ﴾ (٢)، ﴿فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ* لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ (٣).
٤ - إنجاؤه تعالى لأنبيائه وعباده المؤمنين عند حلول العذاب بأقوامهم المكذبين، وهذا باب واسع، ومن ذلك إنجاء نوح (٤)، وهود (٥)، وصالح (٦)، وإبراهيم ولوط (٧)، وشعيب (٨)، وموسى

(١) سورة الأنبياء، الآيتان: ٨٣ - ٨٤.
(٢) سورة الأنبياء، الآيتان: ٨٧ - ٨٨.
(٣) سورة الصافات، الآيتان ١٤٣ - ١٤٤.
(٤) انظر: سورة يونس، الآية: ٧٣.
(٥) انظر: سورة هود، الآية: ٥٨.
(٦) انظر: سورة هود، الآية: ٦٦.
(٧) انظر: سورة الأنبياء، الآيتان: ٧٠ - ٧١.
(٨) انظر: سورة هود: الآية: ٩٤.

1 / 18