============================================================
من يدعو وقد أشاد القرآن الكريم بمقام الاستغفار في الأسحار حيث ذكره في عداد من يسآل نهايات المقامات العالية : الصبر والصدق والقنوت إلى آخر ماهنالك: ن يسته كما أشار إلى ملازمة أوليسائه الاستغفار وقت السحر حيث قال : وفي رواد وفي بعض {والمستغفرين بالأسحار} ولم يقل : في الأسحار، لالتصاق استغفارهم يوقت من تا الذ السر: من ذا الذ كا بين سبحانه أن هذا مقام أهل القرب والإحان ، قال تعالى : { إن المتقين الا سقيم: في جنات وعيون . آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين1 . كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يتغفرون } وفي الأس روى اين جرير وغيره عن أنس رضي الله عنه قال : (أمرنا رسول الله روى البغ آن نستغفر بالأسحار سبعين استغفارة) فقال: 11 سبحا الخزائن".
كما بين سبحانه أن له فضلأ وإنعاما خاصا على أحبايه في الأسحار قال وفي رواية كاسية في الدنيا وفي الأسحار تتزلات ريانية بالأسرار والأنوار ، والفيض المسدرار، فتفتح الأبواب ، ويرفع الحجاب عن اللكوت الأعلى: وفي الأس روى التره جاء في الصحيحين وغيرها عن ايي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : * ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين ييقى استطعت آن ت ثلث الليل الآخر فيقول : وفي هذا ا.
(1) أي : في عبادتهم ومعاملاتهم مع الله تعالى ، ومعاملاتم مع الخلق
Page 5