============================================================
لمحمد بن منكلى الناصرى إلى أن يصير ذلك سبب حرب منهم؛ فطال ما عليه أكرب(1) بعد التمكن من الظفر بسبب حطام ونيل ركنوا إليه؛ فصاروا حذرا لعدوهم، وحاق بهم كيدهم؛ فانقلبوا خائبين(2) مفشولين(2) مذللين(4) منهم .
على الوالى حسم (ذلك - و)(5) سيما عند حالتين: أحدهما- عند معاينتهم أحكام التعبئة، وثبات الوطأة، وثقافة لأسلحته(2). والثانية- عند احراز العسكر بحصانة الموضع من كل عورة، واحكامه من كل خلة فإذا رأوا ذلك، وأيسوا من الطمع فيهم راموا بعض (1) تلك التعبئة، واخراجهم عن تلك الحصانة بالإطماع فى أنفسهم والهرب من بين آيديهم؛ يجسرهم(1) على(4) مكينهم، ويمكنهم الكرة عليهم.
فعلى الوالى عندها الزام من معه التعبئة على مراكزهم، ولزوم مواضعهم(10)، إلا أن يرى أنه لا خلة عليه أن يتقدم ، ولا عورة فيه إن زحف؛ ف يزحف على الهوينا، والترسل على حاله وحال تعبئته، والناس على مراكزهم.
الاوان رأى أن عليه الخلة إن فارق حصانته لكثرة جمع عدوهم(11) لزم مركزه، (1) (أكدب) فى م ، والصيغة المثبتة من ت ، ع.
(2) (خاثنين) فيع، والصيغة المثبتة من ت ، م .
2)(ستلويي] فىم ، وتصيغة المبية منت ، ع: (4) (منللين) ساقطة من م ، وواردة فيت ،ع.
(5) ما بين الحاصرتين ساقط من م ، ووارد فيت، ع .
(6) (لأسلحة) فىم، والصيغة المثبتة من ت ،ع.
(7) (نقض) فى م ،ع، والصيغة المثبتة من ت.
(8) اليجسوهم) فىم، والصيغة المثبتة من ت،ع.
(9) (عن) فىم ، والصيغة المثبتة من ت ،ع.
(10) (مواطنعهم) فيع - وهو خطأ - والصيغة المثيتة من ت ، م.
(11) (عدوه) فىم، والصيغة المثبتة من ت ، ع:
Page 373