============================================================
كتاب الحيل فى الحروب وفتح المدائن وحفظ الدروب العقد أكبر من بعض - أبيض الجوهر، أحمر الأرض أخضر الأرض قبل الطرح(44)، قريب من سيلانه (45) آثار بيض شبيه بالدود يتلو بعضه بعضا شبيها بالفضة.
ومنها العريض الأسفل ، المخروط الرأس، المربع السيلان تربيعا مخروطا إلى طرف السيلان(46).
وأكثر ما يكون من علامات العتق (41) التى طبعت فى الجاهلية ثقبتان (28) فى السيلان بالنسبك (49) - وثقب السنبك من أحد جهتيه أوسع أو جهتيه ال متساويتان ووسطه(50) أضيق وفيها(51) أربعة شطب(52).
44) يقول الكندى : "السيوف وأجناسها ص 14 - 15": (فأما الأرض - أعتى أرض السيف - فسموها أرضا على حالها - أعنى الموضع من الحديد الذى لا فرند فيه - فيقولون : أحمر الأرض وأخضر الأرض وأكدر الأرض. فمتى وجدتنى فى كتابى هذا أقول : أبيض الحديد أصفر الحديد أو غير ذلك من صفات الحديد أضيف إلى السيف ، فإنما أعنى الفرند . وإذا قلت : قبل الطرح أو بعد الطرح، فإنما أعنى الدواء الذى يلقى عليه - أعنى الدواء على الحديد - ليظهر له فرند، وإذا قلت : السيف أحمر؛ فإنما أعنى المجلى الذى لم يطرح عليه الدواء بعد؛ فإن الصياقلة تسمى هذا الدواء الجلاء الأحمر. وإنما استعملت هذه الأسماء لك دون تفسيرها؛ لتعرف معانيها فى الفاظهم؛ لئلا يغيب عنك من أمرها شىء إن شاء الله تعالى) .
(45) (سلافة) فيم - وهو خطأ- والصيغة المثبتة من ت ،ع . والسيلان هو : ما يدخل من السيف فى النصاب (المقبض) . نهاية الأرب جا ص107، المخصص جة ص18، حلية الفرسان ص193.
(46)(السبيلان) فيع - وهو تحريف - والصيغة المثبتة من ت ، م .
(47) (التعق) فى ع - وهو تصحيف - والصيغة المثبتة من ت ، م .
(48) (تفسي) فى م - وهو خطأ- والصيغة المثبتة من ت، ع .
(49)(بسنيك) فيت ،ع،م - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من السيوف وأجناسها ص16 . والسنيك هو : طرف نصل السيف أو طرف حليته . المعرب ص179، المخصص جة ص27، لسان العرب .
(50) (وسطه) فىم، والصيغة المثبتة من ت، ع: (51) (ومنها) فيت ،ع،م - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من السيوف وأجناسها ص16.
(52) (الشطب) : طراتق أو خربشة فى إحدى متنى السيف، والسيف الذى هو بهذا الشكل يقال له : مشطب . وفى رواية أخرى أن المشطب هو السيف الذى فيه حزوز مطمئنة عن متنه . راجع : نهاية الأرب جا ص206 - 207، خزانة السلاح ص31، حلية الفرسان ص191، السيوف وأجناسها ص16، عبد الرحمن زكى : السيف ص 177 فما بعدها .
Page 32