============================================================
لمحمد بن منكلى الناصرى باب اعطاء(1) الأمان(2) : ويسبق إلى اعطاء الأمان، والدعاء فى العدو بما يعرض [الوالى](2) قبل أن اايفعل العدو مثل ذلك؛ فإن العدو كثيرا ما يعرض [مثل](4) الوالى بما يفعل؛ فلا يكون لذلك موقع . فإن بدأ العدو بذلك اقتصر 1الوالى](5) على البعثة إلى الرئيس العدو. فإذا أبى نزل إلى الصلاة، ودعا الله بالنصر؛ فإن ذلك مما يهز الجند ويعظم أملهم ورجاعهم، وتكون مكسرة(2) على عدوهم، ويخاصة أهل المعصية والغيبة والكفر والفجور؛ فإن ذلك من عظيم ما يستعين به ولاة الحروب فى حروبهم عند مواقعة عدوهم. قد فعل ذلك من كان قبلنا من أهل الدين فى أول استفتاحهم الحرب (1)، وفعلت(4) ذلك ولاة الأعاجم من قبلهم ، وفعلته الأمم منذ كانوا يبتهلون إلى معبودهم ويستنصرونه إن أراد(4) أن يقوى طمع أوليائهم، وتنكسر عنهم قلوب أعدائهم.
التستر بالتراس والجواشن(10): إن المعول إذا تدانت الفئتان على التراس؛ ليستر(11) ما بقى مما لم يستر (من](12) الأبدان من حر الوجوه وكرائم الحواس.
(1) (الاعطاء) فىع، والصيغة المثبتة من ت ، م : (2) راجع - مثلا - نهاية السؤل ج 1 ، ق 670 فما بعدها (رسالة)، فضلا عن حواشيه.
(3 : 5) ما بين الحواصر إضافات لتوضيح المعنى: (2) (مكسورة) فى ع : والصيغة الحثبتة من ت 0م.
(7) راجع - مثلا - الماوردى : الأحكام السلطانية ص 45:39 .
(8) (وفعل) فىم، والصيغة المثبتة من ت، ع.
(9) (ارادة) فىم، والصيغة المثبتة من ت، ع.
(10) الترس : هو آلة يتقى بها المحارب الضرب والرمى عن الوجه، وتكون من حديد أو خشب أو جلد، ال هو على أصناف كثيرة وأنواع . فأما الجوشن فمن الواح صغار من الحديد تارة ومن القرن تارة ومن الجلود . راجع - مثلا - تبيل عبد العزيز: خزانة السلاح ص 56، 60.
(11) (التست) فىع ، والصيغة المثيتة من ت ، م .
(12) ما بين الحاصرتين ساقط من ت ، ع، ووارد فى م.
Page 301