الْآدَاب
وَأَحَادِيث الْآدَاب يُقَال لَهَا علم الْأَدَب وللبخاري فِيهِ كتاب مَبْسُوط مَوْسُوم ب الْأَدَب الْمُفْرد التَّفْسِير
وَالْأَحَادِيث الْمُتَعَلّقَة بالتفسير تسمى علم التَّفْسِير كتفسير ابْن مرْدَوَيْه وَتَفْسِير الديلمي وَتَفْسِير ابْن جرير فَإِنَّهَا من مشاهير تفاسير الحَدِيث وَكتاب الدّرّ المنثور يجمعها كلهَا التواريخ وَالسير
وَأما أَحَادِيث التواريخ وَالسير فَهِيَ قِسْمَانِ قسم يتَعَلَّق بِخلق السَّمَاء وَالْأَرْض والحيوانات وَالْجِنّ وَالشَّيَاطِين وَالْمَلَائِكَة والأنبياء الماضين والأمم السَّابِقين وَيُسمى بَدْء الْخلق وَقسم يتَعَلَّق بِوُجُود النَّبِي ﷺ وَأَصْحَابه الْكِرَام وَآله الْعِظَام من بَدْء وِلَادَته إِلَى وَفَاته وَيُسمى سيرة كسيرة ابْن اسحاق وسيرة ابْن هِشَام وسيرة ملا عمر والكتب المصنفة فِي هَذَا الْبَاب أَيْضا كَثِيرَة جدا
قلت وجملتها مَذْكُورَة فِي كشف الظنون انْتهى وَكتاب رَوْضَة الأحباب للسَّيِّد جمال الدّين الْمُحدث أحسن السّير لَكِن إِن تيسرت نُسْخَة صَحِيحَة مِنْهُ خَالِيَة عَن الْإِلْحَاق والتحريف ومدارج النُّبُوَّة للشَّيْخ عبد الْحق الدهلوي والسيرة الشامية والمواهب اللدنية من مبسوطات السّير الْفِتَن
وَأَحَادِيث الْفِتَن تسمى علم الْفِتَن وَفِيه كتاب الْفِتَن لنعيم بن حَمَّاد وَهُوَ طَوِيل عريض جدا أورد فِيهِ كل رطب ويابس ومصنفات أُخْرَى للآخرين
1 / 66