الكِتابِ فَهِيَ خِداجٌ". فَإنَّه يُريدُ النَّاقِصةَ. يُقال: خَدَجَتِ النَّاقَةُ: إذا ألْقَتْ وَلدَها لِغَيْرِ تَمامٍ.
فأمَّا التَّأمينُ، فأنْ يقول بعدَ قراءتِه لفاتحةِ الكتاب: آمينَ. وآمينَ فيما يُقال هو اسمٌ مِن أسماء اللهِ، ويُقال: إنَّ معْناها: اللَّهُمَّ افْعَلْ بنا ذلك. كذا رُوِيَ عن الحسن، وآمين: بالمَدِّ والقَصْرِ مع تَخْفيفِ الميم.
وأمَّا تَرِتيلُ القراءةِ، فإنَّ التَّرْتيلَ ما لا بَغْيَ فيه. وهو مِن قولِنا: ثَغْرٌ رَتْلٌ. إذا اسْتَوَتِ الأسنانُ، وكذلك القِراءةُ الرَّتْلَةُ، فإنَّ التَّرْتيلَ ما لا بَغْيَ فيه.
1 / 77