258

Hilyat al-awliyaʾ wa tabaqat al-asfiyaʾ

حلية الأولياء و طبقات الأصفياء

Publisher

مطبعة السعادة

Publisher Location

بجوار محافظة مصر

حَدَّثَنَا أَبِي، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبيِ مَعْشَرٍ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الشَّعِيثِيُّ، قَالَ: " شَيَّعَ شَدَّادٌ غَزَاةً فَدَعَوْهُ إِلَى سُفْرَتِهِمْ، فَقَالَ: لَوْ كُنْتُ أَكَلْتُ طَعَامًا مُنْذُ بَايَعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ حَتَّى أَعْلَمَ مِنْ أَيْنَ هَؤُلَاءِ لَأَكَلْتُ، وَلَكِنْ عِنْدِي هَدِيَّةٌ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: " إِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ فَقُلِ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ، وَعَزِيمَةَ الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا تَقِيًّا، وَلِسَانًا صَادِقًا نَقِيًّا " كَذَا رَوَاهُ الشَّعِيثِيُّ وَخَالَفَ الْجَمَاعَةَ فِي قِصَّةِ السُّفْرَةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ،. وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا أَبُو النَّضْرِ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا وَتَمَنَّى عَلَى اللهِ ﷿» هَذَا حَدِيثٌ مَشْهُوَرٌ بِابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ عَنْهُ الْمُتَقَدِّمُونَ وَرَوَاهُ عَمْرُو بْنُ بِشْرِ بْنِ السَّرْحِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، وَغَالِبٌ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنِ ابْنِ غَنْمٍ، عَنْ شَدَّادٍ، عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاهُ والسَّلَامُ مِثْلَهُ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مَكْحُولٌ ⦗٢٦٨⦘ الْبَيْرُوتِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ ثَوْرٍ، وَغَالِبٍ، بِإِسْنَادِهِ

1 / 267