al-ḥilm
الحلم
Editor
محمد عبد القادر أحمد عطا
Publisher
مؤسسة الكتب الثقافية
Edition
الأولى
Publication Year
١٤١٣
Publisher Location
بيروت
١٠١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبَّاسٍ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، قَالَ: «مَا كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَشْرُفُونَ بِيَسَارٍ وَلَا شَجَاعَةٍ وَلَكِنْ حِلْمٌ وَسَخَاءٌ»
السِّيَادَةُ لِأَهْلِ الْحِلْمِ
١٠٢ - وَحُدِّثْتُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كِنَانَةَ، قَالَ: «إِنَّ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ لَمْ يَكُونُوا يُسَوِّدُونَ رَجُلًا حَتَّى يَكُونَ حَلِيمًا وَإِنْ كَانَ شُجَاعًا سَخِيًّا»
١٠٣ - حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْأَتِيسِيَّ يُنْشِدُ:
[البحر الوافر]
تَحَرَّزْ مَا اسْتَطَعْتَ مِنَ السَّفِيهِ ... بِحِلْمِكَ عَنْهُ إِنَّ الْفَضْلَ فِيهِ
فَقَدْ يَعْصِي السَّفِيهُ مَؤَدِّبِيهِ ... وَيُبْرِمُ بِاللَّجَاجَةِ مُنْصِفِيهِ
تَلِينُ لَهُ فَيَغْلُظْ جَانِبَاهُ ... كَعِيرِ السُّوءِ يُرْمِحُ عَالِفِيهِ
إِذَا ابْتَعْتَ السَّفِيهَ فَهَيِّ حِلْمًا ... وَضِمْنًا وَاسْتَعِدَّ لِسَدِّ فِيهِ "
١٠٤ - حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْكَرْشِيُّ، قَالَ: " أَصْبَحَ فِئَةٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ يَتَصَارَعُونَ وَالْأَحْنَفُ، يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ فَقَالَتْ عَجُوزٌ مِنَ الْحَيِّ: مَا حُكْمُكُمْ؟ أَقَلَّ اللَّهُ عَدُوَّكُمْ، قَالَ: مَهْ وَلِمَ تَقُولِينَ ذَاكَ؟ لَوْلَا هَؤُلَاءِ لَكُنَّا سُفَهَاءَ أَيْ أَنَّهُمْ يَدْفَعُونَ السَّفَهَ عَنَّا "
١٠٥ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَوْنِيُّ، نا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سَبَّابًا، وَلَا فَحَّاشًا، وَلَا لَعَّانًا، وَكَانَ يَقُولُ لِأَحَدِنَا عِنْدَ الْمَعْتَبَةِ: «مَا لَهُ تَرِبَ جَبِينُهُ؟»
1 / 66