232

============================================================

أربعة أشياء تنقص الحرن : كلام العلماء ، ولقاء الأصدقاء، وشرب الشراب ، (169] ومر الأيام .

قال الأحنف : ما عرضت الانصاف على أحد فقبله إلا هبته ، ولا أباه الا طمعت فيه.

سأل مسلم بن الوليد الفضل بن سهل حاجة فقال : أسؤفك اليوم بالوعد، وأسرك غدا بالانجاز ، لتذوق حلاوة الأمل (1) وأتزين بثوب الوفاء !

وقال داوود عليه السلام : لا تدعوا ربكم (2) والخطايا بين أضلاعكم .

ألقوها عنكم ثم ادعوه يستجب لكم.

وقال(2) بعض العلماء : كفاك خيانة أن تكون أمينا للخونة . - وهذا كلام عالم زاهد فى الدنيا(4) .

من كلام الحسن البصرى (5 لا يستحت أحد حقيقة الايمان حتى لا يعيب الناس بعيب فيه (6)، ولا يأمر باصلاح عيوبهم حتى يصلح عيوب (2) نفسه . فاذا قعل ذلك لم يصلح عيبا إلا وجد فى تفسه عيبا آخر ينيغى أن يصلحه . فاذا فعل ذلك شغل بخاصة نفسه عن عيب غيره . وانك ناظر إلى عملك بوزن خيره وشره، فلا تحقرن شيئا من الخير وإن صغر ، فانك إذا رأيته سرك مكانه . رحم (4) الله امرءأ كسب طيبا ، وأنفق قصدا ، وقدم فضلا . ألا* إن هذا الموت قد أضر بالدنيا وفضحها . ولا والله ما وجد ذو لب فيها قرحا . فاياكم وهذه السيل المتنرقة الى جماعها الضلالة وميعادها * النار. رحم الله امرءأ نظر فتفكر، وتفكر فاعتبر(9)، واعتبر نأبصر، (1) ص: ولترين شوف،0. (2) الواو ناقصة فى ف: 4) ص : بضهم من العلماء000 (4) وهذا00 الدنيا : ناقصية فى ط (5) ف : البصرى رحمه الله ر)ف: هو قيه 2) ط: عيب (8) رحم:0. فضلا : ورد فى ف بعد قوله : ما فاوقوا (ف : رحم الله ن كسب (4 ج) ما بين العلامتين ساقط من ف 9)ف : واعتبر

Page 232