205

Hidāyat al-qāriʾ ilā tajwīd kalām al-Bārī

هداية القاري إلى تجويد كلام الباري

Publisher

مكتبة طيبة

Edition Number

الثانية

Publisher Location

المدينة المنورة

Genres

Qur’an
رُّدِدتُّ﴾ [الكهف: ٣٦] وما إلى ذلك.
وليس منه كلمة ﴿عَنِتُّمْ﴾ [بآل عمران: ١١٨] والتوبة: ١٢٨] و﴿لَعَنِتُّمْ﴾ [بالحجرات: ٧] لأنها من العنت ولذا لم ترسم في المصحف الشريف بدال بين النون والتاء وقد نظم بعضهم هذه المواضع فقال:
عَنِتُّم قدْ أتَتْ في ثلاثَةٍ ... بتَاءٍ فلاَ تُرْسَمُ بدالٍ أخَا العُلاَ
ففي آل عِمْران أتَتْ وبتوبَةٍ ... وبالحُجُرات اخْتِمْ كذا نَقَل المَلاَ اهـ
٣- تاء التأنيث الساكنة في الدال وفي الطاء المهملتين. ففي الدال في موضعين لا ثالث لهما:
أولهما في قوله تعالى في الأعراف: ﴿فَلَمَّآ أَثْقَلَتْ دَّعَوَا الله رَبَّهُمَا﴾ [الأعراف: ١٨٩] .
وثانيهما في قوله بيونس: ﴿قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَّعْوَتُكُمَا فاستقيما﴾ [يونس: ٨٩] . وفي الطاء في نحو قوله تعالى بالصف: ﴿فَآمَنَت طَّآئِفَةٌ مِّن بني إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّآئِفَةٌ﴾ [الصف: ١٤] .
٤- الطاء المهملة الساكنة في التاء المثناة فوق نحو ﴿أَحَطتُ﴾ [النمل: ٢٢] ﴿بَسَطتَ﴾ [المائدة: ٢٨]، ﴿فَرَّطتُمْ﴾ [يوسف: ٨٠] ولهذا الحرف مزيد بيان نأتي عليه عند الكلام على كمال الإدغام ونقصانه.
٥- الميم الساكنة إذا وقع بعدها الباء الموحدة فتخفى حينئذ مع الغنة في

1 / 242