200

Hidāyat al-ruwāt – maʿ takhrīj al-Mishkāt al-thānī li-al-Albānī

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

Editor

علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي [ت ١٤٤٢ هـ]

Publisher

دار ابن القيِّم للنشر والتوزيع

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Publisher Location

دار ابن عفان للنشر والتوزيع

Genres

يتحدثان فإن الله يمقت على ذلك ". (^١)
رواه أبو سعيد ﵁[٢٤٨]
• أَبُو دَاوُدَ [١٥] وَابْنُ مَاجَه [٣٤٢] في الطهَارَةِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ.
٣٤٢ - وقال: "إن هذه الحشوش (^٢) محتضرة (^٣) فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل: أعوذ بالله من الخبث والخبائث". (^٤).
رواه زيد بن أرقم ﵁[٢٤٩]
• الأرْبَعَةُ (^٥) في الطَّهَارَةِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَم.
٣٤٣ - وقال: "ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء (^٦) أن يقول بسم الله ".
رواه علي ﵁.
غريب. [٢٥٠]

(^١) سنده - ضعيف، فيه جهالة واضطراب، كما بينته في "ضعيف سنن أبي داود" (رقم:٣)؛ ثم صحح.
(^٢) جمع (حش) - بفتح الحاء وضمها - وهو: الكنيف.
(^٣) محتضرة؛ أي: يحضرها الجن والشياطين، يترصدون بني آدم بالأذى والفساد؛ لأنه موضع تكشف العورة فيه، ولا يذكر اسم الله فيه.
(^٤) وإسناده صحيح، كما بينته في "صحيح أبي داود" (رقم: ٤).
(^٥) لم نره في "سنن الترمذي"، ولا "صغرى النسائي"! وإنما أخرجه في "الكبرى" (٩٩٠٣)، وكذا أبو داود (٦)، وابن ماجه (٢٩٦). (ع)
(^٦) وفي رواية للطيالسي، عن أنس "إذا وضع أحدهم ثوبه"، وهي مخرجة في "صحيح الجامع" (برقم: ٣٦٠٤).

1 / 205