Al-Hidāya al-Kubrā
الهداية الكبرى
Genres
رسولا غيري وفي الإنجيل قوله عز اسمه الذي حكاه فيما أنزله علي من خطابه لأخي عيسى بن مريم (عليه السلام) ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد @HAD@ ويعلم أنه ما يرسل رسولا اسمه أحمد غيري وأن الله منحني اللوح يوم القيامة الذي يحمله أخي علي وآدم فمن دونه تحته يوم القيامة وأعطاني الشفاعة والحوض تفضلا منه علي وأعطاني مفاتيح الدنيا وكنوزها ونعيمها فلم أقبله زهدا فيه فعوضني بمفاتيح الجنة والنار فجعلت كل ما أعطانيه ربي لأخي علي والأئمة منهم فطوبى لكم وطوبى لمن والاكم وحسن مآب
وبأخيك علي وذريتك فنسأل الله يقبضنا إليه الساعة لئلا يأتي أحد منا ببائقة تخرجه عن هذا الخطر العظيم فقال لنا (عليه السلام): كلا لا تخافون فإنكم من الذين قال الله فيهم: فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب @HAD@ .
قال جابر الجعفي: فقلت لجابر الأنصاري لقد أسعدني الله بلقائك في هذا اليوم وهذا ببركة الله وبركة سيدي الباقر (عليه السلام) ولقائك إياه بأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله).
قال جابر بن عبد الله الأنصاري يا جابر خبر من لقيك من شيعة آل محمد بما سمعته مني فبهذا عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
وعنه عن محمد بن عبد الحميد البزاز وأبي الحسين بن مسعود الفراتي قالا جميعا وقد سألتهم في مشهد سيدنا أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) بكربلاء عن جعفر وما جرى في أمره بعد غيبة سيدنا أبي الحسن علي وأبي محمد الحسن بن الرضا (عليه السلام) وما ادعاه له جعفر وما فعل فحدثوني بجملة أخباره أن سيدنا أبا الحسن (عليه السلام) كان يقول لهم تجنبوا ابني جعفرا أما إنه بني مثل حام من نوح الذي قال الله جل من قائل فيه:
Page 381