Al-Hidāya al-Kubrā
الهداية الكبرى
Genres
وحبلي وخيرتي إن المكذب [بالثامن مكذب بكل أوليائي و[هو علي إنه ناصري ومن أضع أعناق النبوة عليه وأمنحه الاصطلاح [الاضطلاع إلى جانب مخالفي حق القول مني لا اقرن [لأقرن عينه [بمحمد ابنه سري وحجتي على خلقي جعلت الجنة مثواه وشفعته سبعين من أهل بيته كل منهم استوجب النار وأختم بالسعادة لابنه علي وليي وناصري والشاهد في خلقي وأميني على وحيي وأخرج منه الداعي إلى سبيلي والخازن لعلمي ابنه الحسن ثم أكمل ذلك بابنه رحمة للعالمين عليه إكمال صفوة آدم ورفعة إدريس وسكينة نوح وكلم إبراهيم وشدة موسى وبهاء عيسى وصبر أيوب ستذل أوليائي في غيبته وتتهادى رؤوسهم كما تتهادى رؤوس الترك والديلم ويقتلون ويحرقون ويكونون خائفين وجلين تضيق بهم الأرض ويفتنون الويل والرنات في لسانهم، أولئك أوليائي حقا بهم أدفع كل فتنة عمياء حندس وبهم أكشف الزلازل وأرفع الآصار والأغلال، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون @HAD@ .
قال عبد الرحمن بن سالم: قال أبو بصير جدي لأبي: لو لم تسمع يا بني في دهرك إلا هذا الحديث لكفاك، فصنه إلا عن أهله.
وعنه عن محمد بن يحيى الفارسي عن أبي الحسين عن أبي محمد بن جعفر الأسدي قال: حدثني أحمد بن إبراهيم، قال دخلت على إبراهيم بن خديجة [حكيمة بنت محمد بن علي الرضا (عليه السلام) في سنة اثنتين وستين ومائتين بالمدينة فكلمتها من وراء حجاب وسألتها عن أئمتها فسمت من انتم [أئتم بهم ثم قالت فلان بن الحسن بن علي فقلت لها جعلت فداك تقولين معاينة أو خبرا قالت: عن أبي محمد (عليه السلام) كتب به إلى أمه، فقلت لها: وأين الولد، قالت: مستور قلت إلى من تفزع الشيعة قالت:
إلى الجدة أم الحسن (عليها السلام) قلت فمن اقتدى في وصيته إلى امرأة فقالت: اقتدى بجده الحسين بن علي، أوصى لأخته زينب ابنة علي في الظاهر فكل ما يخرج من علي بن الحسين (عليه السلام) من علم ينسب إلى عمته زينب سترا على علي بن الحسين (عليه السلام) ثم قالت: إنكم
Page 366