هبني جنيت فلم أخلفتني وعدا
عني الجزاء إليها وهو أولى لي
أم أنت تعلم أنا في الهوى شرع
فإن تصبها تصب قلبي وأوصالي؟
قد كنت أحسب سيف اللحظ يحرسها
والرمح ترهفه من قدها العالي
وكنت أحسب أن الدهر يعطفه
على الحبيبة ثغر باسم حالي
ويا أباها وقد أهوى بطعنته
هلا جعلت لها من إلفها تالي؟!
Unknown page